يهدف البحث إلي التعرف علي تأثير الخرائط الخططية للعب التموضعي لخلق المساحات باستخدام تدريبات الروندو علي فاعلية الأداء الهجومي الجماعي للاعبي کرة القدم ، وبلغ عدد عينة البحث الأساسية )22) لاعبا تم تقسيمهم إلي مجموعة تجريبية (11) لاعبا ومجموعة ضابطة (11) لاعبا ، وعينة البحث الاستطلاعية (10) لاعبا ، واستخدم الباحث المنهج التجريبي لمجموعتين احداها تجريبية والأخرى ضابطة باستخدام القباس القبلي البعدي ، وتوصل الباحث إلي نتائج إيجابية في تحسن أداء المجموعة التجريبية في متغيرات فعالية الأداء الهجومي الجماعي في قياس سرعة التمرير وتبادل المراکز طول الملعب بين لاعبين (التمريرة الخاطئة) ، وفي قياس سرعة الأداء الجماعي لثلاثة لاعبين (المثلث المفتوح) ، وفي قياس الأداء الجماعي لمجموعة من 4 أفراد باستخدام طريقة توسيع جبهة الهجوم (الأداء المرکب من منتصف الملعب) ، وفي قياس دقة الأداء الجماعي لمجموعة من 5 أفراد (الأوفرلاب المتکرر) ، وفي قياس الأداء الجماعي لعدد 6 لاعبين وتنمية دور صانع اللعب (صانع اللعب) في مستوي أداء الفاعلية الهجومية الجماعية للاعبي کرة القدم قيد البحث ، حيث يتضح أن أعلي فروق نسب التحسن للمتغيرات قيد البحث جاءت لصالح (صانع اللعب) بنسبة مئوية بلغت 24.783% ، ثم يليها (الأوفرلاب المتکرر) بنسبة مئوية بلغت 20.337% ، ثم يليها (التمريرة الخاطئة) بنسبة مئوية بلغت 18.855% ، ثم يليها (الأداء المرکب من منتصف الملعب) بنسبة مئوية 18.443% ، ثم يليها (المثلث المفتوح) بلغت بنسبة مئوية 17.579%.