فاعلية برنامج "كينوفا "لتحليل حركة " الهوائيتين الخلفيتين المكورتين في رياضة الجمباز

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المستخلص

ملخص البحث
هدف هذا البحث إلى التعرف على اتجاهات طالبات علوم الرياضة الجامعيات نحو استخدام كل من التقنية وتطبيقات الذكاء هدفت هذه الدراسة التعرف الى (فاعلية برنامج "كينوفا "لتحليل حركة " الهوائيتين خلفيتين مكورتين في رياضة  الجمباز التعرف الى بعض المتغيرات الكينماتيكية ( أعلى ارتفاع عمودي ، الإزاحة ، قصور الدوران ، ومعدل التسارع ، الزوايا الهامة للحركة، عزم القصور الذاتي) واستخدم الباحث المنهج الوصفي الارتباطي لملائمته طبيعة وأهداف الدراسة واقتصرت عينة الدراسة على لاعب منتخب فلسطين للجمباز حيث تم اختياره بالطريقة العمدية .اعتمد الباحث برنامج التحليل
الحركي Kenova)) كينوفيا ، اضافة الى قياسات اللاعب الانثربيومترية لتحليل النتائج وقد أظهرت نتائج الدراسة امكانية التحليل لحركة الهوائيتين الخلفيتين المكورتين وذلك اعتماداً على برنامج التحليل الحركي وقد اظهرت النتائج بوجود
قصور في برنامج Kenova)) كينوفا في قياس وتحليل بعض المتغيرات، كما أظهرت النتائج ان الزاوية التي صعد بها اللاعب كانت = 25 درجة وان الارتفاع العمودي للاعب في الطيران أثناء تأدية لحركة الهوائيتين الخلفيتين المكورتين قد بلغ (219.12 ) سم عن الارض ، وأن إزاحة اللاعب كانت في أثناء الطيران قد بغلت (181.51) سم وجاء نصف القطر في الدورة الهوائية الاولى ( 56.7) سم ، واستغرقت 360 درجة زمن1=16 ثانية ، وجاء نصف قطر الدورة الهوائية الثانية (40.6) سم واستغرقت 360 درجة زمن2=(11.26 ) ثانية حيث لم تكتمل الدورة لتصل الى نصف دورة فقط
180 درجة،اي بلغ الزمن المقطوع (5.13) . بينما جاء عزم القصور الذاتي في الهوائية الأولى =18.64 كغم \م2 وفي الهوائية الثانية اكبر من عزم القصور في الهوائية الثانية الذي كان =9.56 كغم \م2 كان معدل التسارع قد بلغ في الهوائية الاولى = 287.15 م\ث2 اقل من تسارع الهوائية الثانية الذي بلغ 414.33 م\ث2 وهو اكبر من التسارع في الهوائية الأولى ونستنتج هنا أن مع نقصان نص القطر يقل عزم القصور الذاتي وبالتالي تزيد السرعة ، وقد أوصى الباحث بأختيار برنامج تحليل متطور يقيس الابعاد الثلاثية حيث لم يستطيع كينوفا الا قياس من جهة واحد، وأكدا على اهمية التحليل الحركي في عملية التدريب وبالاخص في رياضة الجمباز لما لها مقدرة في أكتشاف القصور ونقاط الضعف الغير ظاهرة في التدريب