فاعلية برنامج قائم علي النمذجة علي تعلم مهارات التحكم في اداة للاطفال ذوي الاعاقة الذهنية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 كلية تربية رياضية بنات بالجزيرة جامعة حلوان قسم مناهج وطرق التدريس

2 كلية تربية رياضية بنات بالجزيرة جامعة حلوان

3 كلية تربية رياضية للبنات جامعة حلوان

المستخلص

الاهتمام بالرياضة أمر لا غنى عنه، فهو ضروري للحفاظ على النشء وله دور هام في حياة الأفراد والمجتمعات. تبرز أهمية الرياضة في تحقيق التقدم والرقي، وقد اشتهرت دول عديدة بتفوقها الرياضي. تُعتبر الرياضة مهمة لجميع الفئات العمرية لتحقيق الصحة والعافية.
الطفولة هي الثروة الحقيقية للشعوب، ويقاس تقدم الأمم بمدى اهتمامها بالأطفال، خاصة ذوي الإعاقة الذهنية. الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة يميلون إلى اللعب الذي يعتمد على الحركة، مما يساعدهم في تطوير جسمهم وعقلهم وتحقيق ذواتهم. خلال هذه المرحلة، تتشكل شخصية الطفل وتنمو قدراته وتتضح مواهبه.
النمذجة تعد عملية أساسية في تعديل السلوك، حيث يتعلم الأطفال من خلال ملاحظة وتقليد سلوك الآخرين. هذا التأثير يشمل الأطفال ذوي الإعاقة الذين يحتاجون إلى توجيه واهتمام من الأهل والمدرسين. اللعب يسهم في تنمية الجوانب الجسمية والعقلية والنفسية والاجتماعية للأطفال.
برامج التربية الحركية تُكسب الطفل خبرات إدراكية تساهم في نمو قدراته، مثل التحكم في التوازن والقدرة على التمييز السمعي والبصري. وفقاً لكيني وآخرون، من المهم استخدام وسائل تجذب انتباه الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية لتدريبهم وتعزيز قدراتهم.
تنمية المهارات الحركية للأطفال أمر بالغ الأهمية، حيث تساهم في مشاركتهم في الأنشطة الحركية والألعاب الرياضية. عدم تطوير هذه المهارات قد يؤدي إلى رفض الأقران. أمين الخولي وأسامة كمال أكدا على أهمية تعلم المهارات الحركية الأساسية لتكيف الطفل وزيادة لياقته البدنية.
الباحثة، من خلال تجربتها في التدريس، وجدت أن الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية مقلدون جيدون للمهارات الحركية والحياتية، مما دفعها لتصميم برنامج باستخدام النمذجة لتعليمهم بعض المهارات الأساسية

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية