تأثير إستخدام إستراتيجية التعلم التشاركى المتزامن باستخدام Microsoft Teams في تدريس مقرر الانقاذ علي مستوى التحصيل الدراسي ومهارات التواصل الإلكتروني

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة بنها کلية التربية الرياضية للبنين قسم نظريات و تطبيقات الرياضات المائية

المستخلص

يمتاز العصر الحالي بالتقدم الهائل في مجالات تكنولوجيا التعليم وتكنولوجيا الاتصالات الأمر الذي فرض عدد من التحديات علي النظام التعليمي في مراحله المختلفة مما تطلب معه إحداثا لعديد من التغيرات من خلال استخدام المستحدثات التكنولوجية واستثمار إمكانياتها في خدمة العملية التعليمية ، هذا وتشهد الأوساط التربوية محليا وعالميا ، اهتماما متزايدا بتكنولوجيا التعليم ، وكذلك تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بهدف تطوير الواقع التربوي ورفع مستوي مخرجات التعليم الأمر الذي حمل في طياته حتمية تغيير ما يجري في النظم التعليميةورغم أن التعلم عن البعد له جذور ترجع إلى الخمسينيات إلا أنه أصبح مطلباً ملحاً للوقت الحاضر والمستقبل، حتى أنه أصبح يطلق عليه نظام تعليم القرن الحادي والعشرين، فالتغيير التكنولوجي السريع جعل من أهمية التعليم وإعادة التعليم واستمراره أمراً أساسياً، وتطلب ذلك الاهتمام بالتعليم المستمر في إعداد المعلمين و في تدريبهم أثناء الخدمة، كما أن التعلم عن بعد يمكن أن يسهم فى تطوير التعليم النظامي داخل الجامعة ، ومساعدة الخريجين الذين لم يتموا دراستهم الجامعية للحصول على مؤهلاتهم الجامعية عن طريقه وتعد بيئة التعلم التشاركي من البيئات التي يمكن خلالها استخدام أدوات وإمكانات الانترنت المختلفة في تنمية مهارات حل المشكلات, وذلك إذا تم بناءها بشكل مناسب وتوظيف أدوات الانترنت التوظيف الأمثل لخدمة بيئة التعلم التشاركي. ويرى إبراهيم الفار، أن التعلم التشاركي من الاتجاهات التربوية الحديثة، والمناظرة للتعلم الفردي من خلال المعلم أو التلفزيون التعليمي أو الكتاب المدرسي وذلك في أنماط التعلم التقليدية، أو من خلال البرمجيات التعليمية وأقراص الوسائط المتعددة المدمجة في النمط الحديث للتعلم، وأضافت شبكة الانترنت إمكانية مشاركة عدد كبير من أقران التعلم في بيئة تعليمية إيجابية ومنظمة

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية